*تُعد عمليات تكميم المعدة، العملية الأكثر انتشارًا وشيوعًا منذ ظهورها وهذا لتعدد مزاياها من حيث زيادة معدلات الأمان، والتي تزداد بمرور الأيام، وكلما زاد التطور في العملية باستخدام التقنيات الأحدث مثل الدباسة الذكية أمريكية الصُنع وغيرها من الأدوات المستخدمة ساهمت في زيادة مستويات الأمان.
*كما تتميز عمليات تكميم المعدة بفاعليتها ونجاحها في تحقيق الغرض منها وهو التخلص من الوزن الزائد والمتسبب في مرض السمنة وغيرها من الأمراض المصاحبة.
*لذا فقد تفوقت عمليات تكميم المعدة بنسب نجاحها التي تعدت 80% ووصلت إلى 90% محققة أعلى نسب نجاح.
*يزداد إقبال المرضى على عملية التكميم عند مشاهدة النتائج الواقعية لها متمثلة في قصص نجاح المرضى ممن قاموا بعملية تكميم المعدة، فالنتائج مشجعة جدًا والخبرات مطمئنة جدًا جدًا.
نتائج عملية تكميم المعدة:
*تظهر النتائج بعد عملية التكميم الأولية خلال الأسابيع الأولى بعد العملية حيث يبدأ الوزن في النزول تدريجيًا.
*تزداد النتائج في الظهور خلال الأشهر التالية بالتدريج شرط التزام المريض بالتعليمات فيما يخص أنظمة الأكل الموضوعة بدقة من قبل أطباء التغذية.
*وهذا ما يحرص عليهد. أحمد المصري وهو الاهتمام بالمريض من خلال نظام متكامل يبدأ من يوم العملية ويستمر لما بعدها من خلال المتابعة الدورية ووصفات الطعام اليومية من خلال تطبيقه الخاص والذي تم تنظيمه وترتيبه وإلحاق العديد من الوصفات الصحية اليومية طبقًا لنظام التدرج في الوجبات من السائل للصلب بما يناسب تحمل المعدة للطعام وقد تم وضع هذه الوصفات من قِبل فريق كامل من أطباء التغذية المتخصصون لمساعدة المريض ومساندته في رحلته للوصول للوزن المثالي يوم بيوم.
*خلال العام الأول يستطيع المريض الشعور بتحول كامل في وزنه وشكله وصحته العامة حيث يفقد ما يقرب من 70% من وزنه الزائد وهو ما يحتاج لفقده للوصول للوزن المثالي.
*أيضًا من نتائج التكميم المصاحبة هي التحسُن العام في الحالة الصحية للشخص فتنحصر العديد من الأمراض وتكاد تختفي مثل أمراض السكر والضغط المرتفع ومشاكل العظام والمفاصل ومن أشهر الأمراض التي تختفي بعد التكميم ونزول الوزن الزائد هو مرض انقطاع التنفس أثناء النوم كما تقل معدلات الدهون بالدم ويساعد التكميم في شفاء مرض الكبد الدهني.
كيف تساعد عملية التكميم في التخلص من السمنة؟
*خلال عملية التكميم يتم قص المعدة وإزالة ما يقرب من 75% من حجمها مما يجعل حجم المعدة يصل إلى حجم صغير يمتلئ سريعًا فتقل كميات الطعام المتناولة مما يحفز الجسم للحرق من السعرات الحرارية المختزنة بداخله حتي يستطيع القيام بوظائفه الحيوية مما يساعد على فقد الوزن الزائد بالجسم.
*كما تهدف عملية التكميم لإزالة الجزء المحتوي على هرمون الجوع مما يقلل الشعور بالجوع عند الإنسان وهذا هو السبب الثاني لتحفيز فقدان الوزن من خلال عملية التكميم حيث يستطيع الشخص الشعور بالشبع بعد تناول كميات قليلة فقط من الطعام.
*يوصي د. أحمد المصري بالالتزام بتعليمات أطباء التغذية فيما يخص اختيار أنواع الطعام حتى لا تعود المعدة للتمدد مرة أخرى أو لعودة الوزن المفقود، حيث يتسبب الإكثار من تناول الأطعمة السكرية في زيادة الوزن دون أن تشعر المعدة بالامتلاء بعد تناولها، لذا يُنصح بالاعتماد على نظام غذائي صحي مكون من البروتينات كعنصر أساسي مع الخضروات والفاكهة العالية الألياف حتى تستطيع المحافظة على الوزن المثالي والتمتع بحياة صحية ولذا يفُضل أيضًا ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
كيف تضمن الوصول لنسب النجاح المتوقعة من عملية التكميم؟
*يُعد اختيار الجراح من أهم عوامل إنجاح عملية التكميم، حيث يجب التدقيق في هذه الخطوة والتركيز على اختيار جراح ماهر ذو خبرة طويلة في مجال عمليات السمنة وخصوصًا عمليات تكميم المعدة.
*لن تجد أفضل من د. أحمد المصري حيث تم تلقيبه بمايسترو جراحات السمنة ولم تكن هذه التسمية من فراغ، حيث يقوم د. أحمد المصري بتقييم حالة المريض بكل عناية بما يتناسب مع حالته الصحية العامة ويتم عرض ومناقشة الاختيارات المتاحة أمام المريض معه حتى يتم الوصول لاختيار أفضل الحلول.
*قبل البدء في خطوات العملية تتم استشارة أطباء التخدير بالفريق الطبي الخاص بدكتور أحمد المصري ليتم تحضير ما يلزم لحالة المريض سواء كان من ذوي الأوزان العالية أو حالته الصحية يشوبها التعقيد حتي يتم الحفاظ على معدلات الأمان فيما يخص كل خطوة من خطوات وإجراءات العملية.
*كما يختار د. أحمد المصري أفضل التقنيات وأحدثها دائمًا حرصًا منه على تقليل نسبة المضاعفات الواردة بأي عملية جراحية ولزيادة نسبة نجاح عملية التكميم، فهو يستخدم أحدث الدباسات الأمريكية كما يقوم بعديد من الاختبارات لضمان عدم التسريب والتأكد من تحقيق جميع قواعد ومعايير الأمان والسلامة.
ما هو دورك كمريض في نجاح التكميم؟
الإنصات لتعليمات الطبيب وتنفيذها بكل دقة، فكلها لسلامتك ولصحتك ولتحقيق الاستفادة القصوى من نتائج العملية.
تغيير المعتقدات الفكرية القديمة فيما يخص الطعام وعاداته والالتزام بالمنهج الصحي الجديد للتمتع بحياة صحية خالية من الأمراض.
الالتزام بمواعيد المتابعة الدورية مع طبيب التغذية لمناقشة أي مشاكل طارئة ولمتابعة تدرج نزول الوزن أو محاولات تحفيز نزول الوزن عند تعرضه للثبات.
ممارسة الرياضة بانتظام لزيادة الكتلة العضلية بالجسم للمساعدة في زيادة معدلات الحرق وشد ترهلات الجسم الناتجة عن فقدان الوزن والتمتع بجسم رياضي ممشوق.
تجنب الأطعمة الغير صحية والتقليل من السكريات.
التكميم عملية ناجحة لكن استمرار نجاحها متوقف على أدائك والتزامك بعد العملية، حافظ على ما وصلت إليه من صحة جيدة ووزن مثالي فإنها بمثابة فرصة ثانية لحياة جديدة.. فلا تُضيعها.